القسام يبث مشاهد استهداف ناقلتي جند للاحتلال من المسافة صفر

بثت كتائب القسام مشاهد لعملية استهداف ناقلتي جند للاحتلال نفذتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية(حماس)، أمس الثلاثاء، في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مشاهد توثق عملية استهداف ناقتلي جند إسرائيليتين، الثلاثاء، في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
ووفقاً للمشاهد التي بثتها قناة الجزيرة، وقعت العملية في منطقة مسجد علي بن أبي طالب بخان يونس، باستخدام عبوتين من طراز "شواظ" و"العمل الفدائي".
أظهرت المشاهد رصد الآليتين أثناء تحركهما وسط أنقاض بيوت مهدمة قبل أن يبدأ المنفذان الاقتراب منهما والتخفي بين حطام البيوت، ودوت أصوات إطلاق رصاص كثيف قبل أن يخرج المنفذان من على مسافة أمتار قليلة جدا متجهين نحو الآليتين. حيث قام أحدهما بإلقاء العبوة داخل إحدى الآليتين وعاد أدراجه دون غطاء.
بالتزامن، فجر المقاتل الثاني الناقلة الأخرى التي كانت تقف على بعد أمتار قليلة جدا من الناقلة الأولى، مما أدى إلى انفجارهما بشكل متزامن.
وأظهر الفيديو جندياً إسرائيلياً يقف إلى جانب إحدى الآليتين ولا يستطيع التحرك، كما أظهر تحليق مروحية يبدو أنها وصلت لإنقاذ الجرحى.
وأسفرت العملية عن مقتل ضابط و6 جنود وإصابة عدد كبير من الجنود بعدما عجز الجيش عن إطفاء النار التي اشتعلت في ناقلة جند بعدما ألصق بها أحد المقاتلين عبوة ناسفة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
دحضت الهيئة العليا لشؤون العشائر في قطاع غزة، ادعاءات تل أبيب بشأن سيطرة حركة حماس على المساعدات الإنسانية الشحيحة التي تدخل إلى شمالي القطاع في ظل حرب إبادة جماعية متواصلة.
أوقفت شركة الشحن البحري الدنماركية العملاقة "ميرسك" تعاملها مع الشركات التي تنشط في المستوطنات غير القانونية في الضفة الغربية، وذلك بعد ضغوط دولية، جراء استمرار الإبادة الجماعية في غزة.
قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي: "إن تعاون إيران مع الوكالة يُعد التزاماً قانونياً".
أكد رئيس الشؤون الدينية في تركيا، الأستاذ الدكتور "علي أرباش"، أن الهجرة تمثل مشروعًا لبناء إنسان ومجتمع وحضارة جديدة، معربًا عن أمله في أن يكون العام الهجري 1447 سببًا في إحلال السلام والطمأنينة والبركة للبشرية جمعاء.